نانسي عجرم
بواسطة:انشراح الشاعر
مروى علام، شابة مصرية تقدمت إلى تجارب
أداءArab Idol
في مصر، لتثبت لنفسها أنها تستطيع تحقيق حلمها رغم كل الظروف المعاكسة
التي واجهتها، ولتحاول بنجاحها أن تُدخل البهجة إلى قلوب أهلها وأولادها.
خلف
مروى قصة عذاب طويلة، فهي أماً لولدين، انتقلت للعيش مع أهلها بعد انفصالها عن زوجها.
وهي بهذه الخطوة شعرت أنها خيّبت آمال ذويها، ولكن الطلاق كان الحل الوحيد أمامها.
مروى
ترى أنها تمتلك موهبة وصوتاً جميلاً، فأرادت أن تخوض تجربة Arab Idol لعلها من خلال هذا البرنامج
تتمكن من أن تعيد الفرحة إلى قلب ذويها، وتعوّض بعض الشيء عن كل اللحظات الصعبة التي
عايشتها وأهلها.
تركت
ولديها الذين يبلغا من العمر 6 سنوات عند والدتها، وذهبت إلى تجارب أداء Arab Idol. أدّت أغنية "سيد الحبايب يا ضنى"
للفنانة المصرية الكبيرة شادية، وفور انتهائها
من الغناء طلب وائل كفوري المباشرة بالتصويت.
أحلام ونانسي عجرم
عبرتا عن حبهما لصوت مروى ولطريقة أدائها، فأعطتاها 2 نعم، لينتقل الدور
إلى حسن الذي أُعجب بطريقة أدائها الطبيعية الخالية من التصنّع. أما بالنسبة للصوت
وهو الأهم، رأى حسن أنها مازالت تحتاج إلى تدريبات لتكون مؤهلة للمشاركة في البرنامج
ومنافسة أقوى الأصوات.
القرار
النهائي كان بيد وائل كفوري، فإما يقول
"نعم" ويغيّر مصير مروى لتتأهل إلى المرحلة الثانية من البرنامج، أو يقول
"لا" فيقطع أمامها الطريق ويعيدها مخذولة إلى أهلها وأولادها.
الموقف
صعب، ولكن لوائل كفوري أسلوبه الخاص في الحديث مع المشتركين، فاستهل كلامه بالقول:
"انتي تُحسدي على وقوفك هنا، ولكن الكلام الذي سأقوله لكي الآن لا تُحسدي عليه،
فأنا سأقول لا".
هنا،
التفتت إليه نانسي عجرم راجية أن يغيّر رأيه،
لكن الامر حُسم والنتيجة صدرت وحلم مروى ضاع، فخرجت من الاستيديو مكسورة.
بعد
إصدار النتيجة، لم تتمكن نانسي عجرم من إخفاء
دمعتها. فهذه الفنانة المعروفة برقّة مشاعرها وأحاسيسها المرهفة، تأثّرت بقصّة مروى،
خاصّة حين ذكرت أنها منفصلة عن زوجها وأنها تركت أولادها لدى والدتها لتتقدم إلى تجارب
أداء Arab Idol، فهذا الأمر أثّر بنانسي وأبكاها. وما كان أمام وائل كفوري إلا أن يعلّق قائلاً: "موقف سئيل بس."
مشيراً إلى صعوبة الموقف والإصرار على التقيّد بقواعد المسابقة، وهي البحث عن أجمل
صوت والأكثر جدارة للتأهل إلى مراحل متقدمة من البرنامج.
|
الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016
نانسي عجرم تبكي ووائل كفوري: "موقف سئيل"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق